الخارجية الفلسطينية: تحريض الاحتلال على «الأونروا» .. يهدف لتصفية قضية اللاجئين
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية حملة التحريض الممنهجة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، معتبرة إياها عداء مبيتا لتصفية قضية اللاجئين.
وقالت الوزارة، في بيان لها اليوم، إن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تسعى بجميع السبل لوقف عمل “الأونروا” لشطب قضية اللاجئين وحقهم الأصيل في العودة، وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
وأضاف البيان أن تحريض الاحتلال الإسرائيلي برز بشكل واضح خلال حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سواء بالتصريحات العلنية أو باستهداف “الأونروا” ومسؤوليها ومقراتها ومؤسساتها وإمكانياتها وكوادرها، إلا أن الاحتلال يكثف هذه المرة تحريضه على الوكالة ويستبق أي تحقيقات بشأن مزاعمه.
وأعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن استغرابها الشديد من الإجراءات التي اتخذتها بعض الدول قبل الانتهاء من تحقيقات الأمم المتحدة، مطالبة إياها بالتراجع الفوري عنها اتساقا مع القانون والإجراءات القانونية المتبعة.
وكان توماس وايت مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة، قال إن قذيفتي دبابة أصابتا الأربعاء الماضي مبنى للأمم المتحدة في خان يونس لجأ إليه آلاف النازحين الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد 13 شخصا.